مخاطر استخدام الهاتف النقال أثناء السياقة

حياتك أثمن من كتابــة رسالـة نصيّة


أصبح الهاتف النقال ضرورة حياتية ملحة لما يوفره من مزايا وإنجاز الإعمال ولمن تضطرهم الحاجة للاتصال طلبا للنجدة والإغاثة أو المساعدة...أو غيرها، ومع تلك يجب مراعاة الاعتدال في إستخدامه، ولعل أهم الاعتبارات المترتبة على سوء إستخدام الهاتف النقال هي تلك الآثار السلبية على السياقة الآمنة (الوقائية)، استخدام الهاتف النقال أثناء السياقة سواء بالرد على المكالمات أو كتابة وقراءة الرسائل أثناء السياقة سبب لوقوع كثيرة من الحوادث المرورية، حيث قال تعالى (ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه ) صدق الله العظيم –سورة الأحزاب الآية( 4)
هنالك العديد من السلبيات التي تؤثر على سائق المركبة في حالة إستخدامة الهاتف النقال أثناء السياقة وهي:
انخفاض انتباه السائق لما يدور حوله في بيئة الطريق والاستجابة البطيئة لمفاجآت الطريق.
قد يتجاوز بعض السائقين الإشارات الضوئية الحمراء بسبب عدم الانتباه .
إهمال ترك مسافة ما بين المركبة والمركبات التي أمام السائق نظرا لغياب التركيز وتشتت الإنتباه .
عدم استقرار السائق لمسار واحد والخروج إلى المسارات الأخرى دون الانتباه .
وتشير الدراسات العلمية في هذا الشأن إلى :
قال تعالى (ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه ) صدق الله العظيم –سورة الأحزاب الآية( 4)
إن استعمال السائقين للهاتف النقال أثناء السياقة حتى ولو كان عن طريق سماعات الأذن يضاعف احتمالات وقوع الحوادث بنسبة 400% .
إن ردود فعل الذين يتحدثون بالهواتف النقالة أثناء السياقة تصبح بطيئة بنسبة 30%.
الخطر يزيد بمقدار ستة أضعاف أثناء الدقائق الخمس الاولى للمكالمة الهاتفية ومن ثم يتعين على صاحب المركبة أن يختار ما بين السياقة أو الحديث عبر الهاتف النقال .
التحدث في الهاتف النقال وسياقه المركبة ..لا يجتمعان في وقت واحد .
كتابة الرسائل النصية أثناء السياقة أو قراءتها تشغل السائق عن التركيز وتعيق قدرته على التحكم في المركبة، ويشكل هذا الفعل خطورة بالغة وهو وراء كثير من الحوادث المرورية.
لذا ومن أجل سلامة السائق وسلامة الآخرين على السائق تجنب استخدام الهاتف النقال أثناء السياقة وفي الحالات الضرورية عليه أن يبحث عن مكان آمن للتوقف لمواصلة الاتصال.