أهمية كراسي السيارة في المركبة

يتطلب متابعة تطور نمو الطفل حتى يتمكن من الجلوس
لاستخدام كراسي الأطفال في المركبة يتوجب معرفة الآتي:ـ
وزن الطفل وليس عمره هو العامل الرئيسي في اختيار كرسي المركبة المناسب،ولا بد من قياس وزن الطفل بانتظام وبصفة دورية لشراء كرسي مناسب للوزن؛ لأن الأطفال حديثي الولادة في حاجة ماسة لأقصى حد من الإسناد والدعم، حيث إن فقرات الرقبة لم تتطور بعد، وبمجرد تطورها سيكون الطفل قادراً على إسناد رأسه والجلوس مستقيماً دون مساعدة ، وعادة يسند الطفل رأسه عندما يبلغ وزنه 9 كيلوجرامات أي ما يعادل 9 أشهر من العمر، ويختلف ذلك عملياً من طفل لآخر.
لذلك يتطلب متابعة تطور نمو الطفل حتى يتمكن من الجلوس لوحده بدون مساعدة، وعند ذلك بالإمكان استخدام كرسي المركبة بمواجهة خلفية.
* أنواع الكراسي حسب الوزن:
* كرسي بمواجهة خلفية قابل للحمل ( من الولادة وحتى 12ـ 15 شهراً)
الوزن: ( مولود جديد 10 إلى 12كيلو جراماًَ /29 رطلاً ) وهو يعتبر الأكثر أماناً وسلامة؛ لأنه يدعم رأس الطفل في حالة الارتطام المفاجئ .
*
كرسي متعدد الاستخدام بمواجهة أمامية وخلفية ثابت ( من الولادة وحتى 4 سنوات تقريباً) وهذه أساساً مصممة للاستخدام بمواجهة خلفية لحديثي الولادة، ومن ثم يتطور مع مراحل نمو الطفل حتى يصبح الكرسي بمواجهة أمامية لاستخدام الطفل من عمر 9 شهور وحتى 4 سنوات.
الوزن: من 9 إلى 18 كيلوجراماً. / من 20 إلى 40 رطلاً.
*
يمكن استخدام الكرسي متعدد الاستخدام بمواجهة خلفية لحديثي الولادة وحتى عمر التسعة شهور ، وفيما بعد يمكن تحويله إلى كرسي لمواجهة أمامية لغاية أن يبلغ الطفل من العمر 4 سنوات.
*
كرسي بمواجهة أمامية ثابت ( من 9 أشهر وحتى 4 سنوات تقريباً): الوزن: من 15 إلى 25 كيلوجراماً./ من 22 إلى 55 رطلاً.
*
كرسي ثابت بدعم عالٍ للظهر ووسائد للإسناد ( من 9 أشهر وحتى 11 سنة تقريباً ).
*
الأطفال من عمر ( 11 سنة ) بالتأكيد سوف يعتمدون على أنفسهم.
الوزن: من 22 إلى 26 كيلوجراماً./ من 49 إلى 79 رطلاً.

(
ما يمكن توضيحه أن لكل مركبة الكراسي التي تناسبها)
نصائح إرشادية:ـ
ـ قد تنتج إصابات خطرة إذا وضع الطفل في كرسي أمام كيس هواء.
ـ التأكد من ملائمة الكرسي لنوع المركبة حيث لا تناسب مجموعة من الكراسي كافة أنواع المركبات.
ـ يجب أن يجرب الكرسي قبل الشراء.
ـ التأكد من تثبيت الطفل بإحكام وأمان في كل رحلة.
ـ إتباع تعليمات التركيب بعناية والاحتفاظ بها في مكان آمن بجانب كرسي الطفل.
ـ الحذر من تركيب كراسي مستعملة لا تتطابق مع معايير السلامة.
ـ يتوجب عدم استخدام كراسٍ لمركبة تعرضت لحادث مروري ، فقد يكون هيكله قد تضرر دون أن ملاحظة ذلك.
ـ عدم السماح للطفل بالعبث بمشابك حزام الأمان.
سلامة الأطفال ضمان وأمان
لاشك أن الأطفال الصغار هم عرضة لأكثر حوادث المرور سواء كانوا ركاباً في مركبة أو مشاة على الطريق ، وعلى الأسرة والمدرسة والمجتمع .. تشجيع الأطفال بأن يثقفوا أنفسهم بأبسط مفاهيم السلامة المرورية من أجل المحافظة على حياتهم ضماناً لازدهار المجتمع الذي سوف يمثلونه في المستقبل.
من أمثلة .. مفاهيم السلامة المرورية:
*
تعويد الأطفال على القواعد الأساسية أثناء الركوب والنزول من وإلى المركبة وأثناء ذهابهم في الحافلة المدرسية.
*
طريقة الجلوس في المقاعد الخلفية (والأمامية لمن هو في سن العاشرة).
(
حيث لا يسمح بجلوس الأطفال الصغار دون سن العاشرة في المقاعد الأمامية لعدم جدوى حزام الأمان الذي لا يمكن الاستفادة منه بسبب ضآلة أجسام صغار السن ).
*
طرق استخدام حزام الأمان ووسائل التثبيت(الكراسي) الخاصة بالأطفال الصغار والرضع.
وما ينبغي للطفل الصغير أن يدركه:
(
أن حياته معرضة لخطر الحوادث المرورية )
*
إذا لم يلتزم بآداب وقواعد المرور على الطريق، وإذا لم يستخدم أحزمة الأمان ووسائل التثبيت ( كراسي الأطفال ) في المركبة، التي تعتبر أطواق نجاة لسائر أفراد الأسرة والمجتمع من الحوادث المرورية.
ومن فوائد هذه الوسائل:
*
إنها تثبت الركاب في مقاعدهم وتحميهم من الارتطام في أي جزء داخل المركبة.
*
تمنعهم من الإنقذاف خـارج المركبة.
*
تقلل من الإصابات وعلى وجه خاص ( إصابات الرأس ، والرقبة والعمود الفقري) وتحد من آثار الصدمة النفسية.
*
تقلل من الوفيات.
(
بل أن هذه الوسائل تشكل ضماناً لسلامة أطفالنا من الأضرار وما يترتب عليها من إزالة مسببات ونتائج الحوادث المرورية ).
ومن الأمثلة الأخرى للحفاظ على سلامة الأطفال على الطريق:
*
تنبيه الأطفال على أن يتأكدوا من وقوف المركبة أو الحافلة تماماً أثناء الصعود وقبل النزول.
*
أن يتجنبوا اللعب والمزاح في المركبة أو الحافلة أثناء السير لأنهم بذلك يتسببون في إزعاج قائد المركبة ، وعليهم الالتزام بالهدوء والسكينة.
*
إرشادهم بعدم الابتعاد عن البيت والمدرسة لوجود مركبات تسير على الطريق.
*
تجنب لعب الكرة أو أي لعبة أخرى بالقرب من الطريق أو في وسطه.
*
تجنب اللعب بين المركبات ، واللعب بين الأشجار المزروعة على الطرق العامة، والتأكيد لهم بأن اللعب يكون في أماكن اللعب والترفيه وليس في الأماكن المزدحمة بالمركبات.
*
يتوجب تحذير الأطفال من عبور الطريق بمفردهم:
ـ أن يكونوا برفقة إخوانهم الأكبر منهم سناً.
ـ أن يعبروا الطريق بسرعة أثناء خلوه من المركبات.
ـ أن يلتزموا السير في الأماكن المخصصة لعبور المشاة.
والأماكن هي:
(
خطوط عبور المشاة / الإشارات الضوئية للمشاة / الأنفاق والجسور العلوية / أمام شرطي المرور الذي يوقف المركبات ليسهل لهم عبور الطريق بسلام حتى لا يتعرضوا لحوادث الدهس وما إلى ذلك).
*
على الوالدين الالتزام بشراء الدراجة المناسبة لعمر الطفل.
*
أن يتبع الطفل الإرشادات المرورية .. التالية:ـ
ـ بأن تكون الدراجة لشخص واحد فقط؛ على ألا يحمل معه أي راكب آخر.
ـ تجنب إتيان الحركات البهلوانية على الطريق ، وبين المركبات.
ـ أن يلتزم استخدام الجانب الأيمن من الطريق ، أثناء قيادة الدراجة.
ـ أن يحرص على النزول من الدراجة أثناء عبور خطوط المشاة.
*
وننصح الأطفال وهم يستخدمون الطريقة بإتباع الإرشادات التالية:-
*
الالتزام بآداب وقواعد وأنظمة وقوانين المرور.
*
إتباع القواعد الأساسية لعبور الطريق وهي كالآتي:-
القاعدة الأولى: الوقوف على الرصيف بعيداً عن حافة الطريق.
القاعدة الثانية: النظر يميناً وشمالاً تأكداً من خلو الطريق من المركبات.
القاعدة الثالثة: الاستماع لأصوات المركبات التي تسير على الطريق.
القاعدة الرابعة: التخطي مع الانتباه التام حتى تكتمل عملية عبور الطريق.
*
فهم وتعلم الإشارات واللوائح المرورية التي على الطريق؛ لأنها تنظم حركة مرور المركبات والمشاة، منعاً لوقوع حوادث الدهس والتدهور والاصطدام والاختناقات المرورية.
*
زيارة المدرسة المرورية للأطفال:
وهي توجد في ولاية السيب بمحافظة مسقط ، وتقع بالقرب من مبنى الإدارة العامة للمرور؛ ولأنك سوف تتعرف من خلال زيارتها على العديد من الإشارات واللوائح المرورية، وتتدرب على طرق قيادة المركبة والدراجة، وستستفيد من إرشادات التوعية ومفاهيم السلامة المرورية على الطريق.
*
طلب الاستعانة بالأب والأم وأفـراد الأسرة والأصدقـاء والأسـاتذة والزملاء من الجيران والطلاب؛ لمعرفة وسائل السلامة التي تنقذ حياته وحياة الآخرين، وبإمكان الطفل الناجح أن يستعين بمواهبه وقدراته للوصول إلى فهم أوسع للثقافة المرورية وإدراك الوعي المروري الذي سوف يعم سائر المجتمع العماني الآمن.
*
وللنهوض بوعي الطفل مرورياً باعتباره عماد المستقبل ولا يمكن أن نخسره في حادث مركبة يتوجب على الأسرة أن تكون جادة في تثقيف أطفالها وتقديم النصح والإرشاد وغرس مفاهيم السلامة على الطريق ، وما على الطفل بعد ذلك سوى أن ينصت ويستمع إلى نصائح وإرشادات إخوانه وأخواته وأبيه وأمه حول أهمية استخدام حزام الأمان الذي هو أمان كقاعدة أساسية للالتزام ضمن قواعد المرور المتعددة، والإسلام دين الرحمة يأمرنا بتحمل الأمانة في رعاية أنفسنا وأهلينا وأن نحافظ على أرواحنا وممتلكاتنا.